
   اطفئت كل الأضواء ، عدا ضوء شمعة يتيمة 
 
 
  حرصت أن أكون في كامل أناقتي :
 
 
  [ شفاه بِلون التوت / عينان حالِمتان /
 
 
  عِقد يلتف حول عنقي / رداء يظهر تفاصيلي ]
 
 
  بِإختصار كما أُحِب أنا و تبغض أنت ، لِـ 
 
 
  سببٍ واحدلا قوة لديك لِـ المقاومة ..!
 
 
  صوت موسيقى هادئه يتسلل تبعث
 
 
  بالروح شيء من نشوة ، و أنا بِـ أتم
 
 
  الإستعداد لـ أبدأ بالرسم ..!
 
 
  الألوان مُسخرة لي ، و اللوحة تتوسل 
 
 
  البِدء ، و الإلهام يطرق نوافذي هامساً
 
 
  ( هل لكِ أن تُسرعي ي صغيرة .؟! )
 
 
  تتسأل ما سأرسم .؟!
 
 
  سأرسمك أنت ..!
 
 
 
  شيء من رجولة في حضور تفاصيل شرقية، 
 
 
  و حنين يعانق اطراف السماء و عشق 
 
 
  اختلط بالهواء ، و جنون حاضر في غياب
 
 
  العقل و الدهاء ، و عينان تحملان شيئاً 
 
 
  من امتنان ، و سحر له علاقة بالكيان ..!
 
 
 
  /
 
 
 
  أأبخستك حقك سيدي .؟ 
 
 
  عذراً .. هل لي بـ عفو أو غفران ، أنا 
 
 
  أنثى و لست بِـ رسام ، اقتبست طهرك من 
 
 
  السماء ، و اغدقت عليه بِـ وابل من حنان،
 
 
  طوقته بِـ عشق مباح و جنون قد استباح ..!
 
 
  عذراً .. هل سأكون من المُعدمين ، أنا أنثى 
 
 
  و لست بِـ سَفّاح ،لم اجسد فتوتك لأني اغار 
 
 
  عليك من معشر النساء ، و لم اتمرس بِـ 
 
 
  تفاصيلك لأني اخاف عليك من تربص اولئك 
 
 
  الرجال ، و خبئت لوحتك لِـ أُجنِبك 
 
 
  تسلط الأضواء ’..! 
 
 
 
  لوحتي بدأت بِـ الانهيار من أول ملامسة بينها
 
 
  و بين الفرشاة ، فقط لِأنك ستكون فارسها 
 
 
  و لا قدرة لها على إحتوائك ..!
 
 
  فما حال قلبي ي ترى ..؟