هَذَا الْسَّهَر مَاوَرد لِعَيْنَي نُعَاس 
احِس هَذَا الْلَّيْل طَاغِي بِطُوْلِه 
 
تَعِبَت امشّي مَابِقَّالِي مِن الْيَاس 
اجْر خَطَوَاتِي / ابِيْهَا عَجْوَلَه 
 
الْحُزْن خِلَانِي مَع ضُلُوْع يَبّاس 
الْهَم بَاقِي / وَالصَوادِيف حَوْلَه
 
الْصَّمْت قَالُوْا انَّه اغْلَى مِن الْمَاس
وَاشَوْفَهُم عِنْد الْحَكِي / صَفَقَولِه 
 
يَالِيل تَبْقَى لِلْمَوَاقِيْت عَسَّاس 
لَو مْاعْطَانِي هالسَّهر مِن حُلُوْلِه 
 
خَلَت الْمَدِيْنَة وَاتَلَفَّت / للاجْنَّاس 
وَاقِيْس هُم الْشَّارِع الْلِي مِشِولِه 
 
رُحْت اتُنْشد عَن دِفُا الْوَقْت / جِلّاس 
لَقِيْت سَيْف الْوَقْت يَقْرَع / طُبُوُلّه 
 
صَمْت الْمَدِيْنَة وَالْمَبَانِي وَالاجْرّاس 
وَاطْفَال مَّاعَاشَوا حَيَاة الْطُفُوْلَه
 
يَنَام هَذَا الْلَّيْل بِعُيُوْن / حُرّاس 
وَيْصَحَى بِعَيْن الْمُقَبِّلَات / الْخَجُوّلَه 
 
اصْبَحْت كُنِّي شَيْخ وُلِّي عَلَى نَاس 
وَامْسَيْت كُنِّي فَاقَدِن لِّي حُمَولَه ! 
 
تَخْنُقُنِي الْعِبْرَة وَانَا اقُوْل لَابَاس 
وَارْجَع بُتَنْهيِيَدِه عَمِيْقَه زعُولِه
 
الْحُزْن / كُنْه جَد وَالْعِرْق دَسَّاس 
وَالْنَّاس / كُل الْنَّاس هَذِه عَجْوَلَه 
 
وَالْوَقْت / يَرْسُم هُالزَوَايَا بِقِرْطَاس 
وَانَا مَعِي قِرْطَاس وَازْرَيت اقُوْلُه 
 
وَالْشِّعْر / هَذَا ماعْرَفَتِه مِن الْنَّاس 
جَانِي مَع اوَّل هُم ( نَوَّخ ) ذَّلُوْلَه ! 
 
كَتَبَت فِيْه الْلِي عَطَانِي مِن احْسَاس 
 يَامَا تَنَادُمُنَا / وَاخَذْنَا الْبُطُوْلَه !
 
وَالْحُر / سَمَّوْه الاجَاوِيد قُرْنَاس 
وَالْبُوم / يَبْقَى بُوَم لَو طَبُلوَلَّه 
 
وَالْصَّبْر / قَرَّب ياصَل حُدُوْد الّافْلّاس 
وَالْشَّوْق/ ياصَعْبِه يِجِيْنِي .. بِسُهُوْلَه !
 
وَالْمَوْت / يَسْرِق مَابِقَّالِي مِن انْفِاس 
وِيْرُوْح مَعَه الْلِي نَوَاه وَيُنَوِّلَه !!
 
ازِمَّة مَشَاعِر زَّايَفة مَالِهَا سَاس 
وَازِمّة وَفَا / وَالْلَّه وَازِمّة رَجْوَلَه 
 
مَابِالحَزن رَحِمَه وَلافِيْه نُوْمَاس 
يَقُوُلُهَا الْلِي عَايْشن فِي فُصُوْلِه 
 
يَاصَاحِبَي يَاصَاحِبَي صَاحِب الْنَّاس 
يُمْكِن تُشَوَّف الْلِي مِن اوَّل اقُوْلُه !
    
مً رآق لي 