-      
  - لــــيــــه تــطــعــنــي وانــــــــا مــــيـــــت بـــلـــيـــا - مـاكـفــاك الــــي حـصـلّــي قــبــل ســاعــه - كــــــن بـــيـــن هــمــومــي وبــيــنــك حــمــيــا - جـيــتــكــم واحـــــــد وجـيــتــونــي جــمــاعـــه - انـــــت مـــنـــا والـمـصــايــب مــــــن هــنــيــا - كـلـكـم ضـــدي تــــرى مــاهــي شـجـاعــه - مـاابـشـع مـــن جـــروح طـعـنـات الـقـفـيـا - غــيـــر ســكــيــنٍ تــصــيــب بـهـالـبـشـاعـه - لاتـــــــتــــــــوب ولاتـــــــــــــــذوب ولا تـــــــريــــــــا - جـرحــهــا جـــــرح وفـظـاعـتـهـا فــظــاعــه - تـــرتـــوي مــــــن فـــيـــض دمــــــي والـتـفــيــا - وصـار قلبـي مثـل اخـوهـا بالرضـاعـه - وانـــــت لـــيـــل لــــــو ضــويــتــه مـايـضــيّــا - ضعت فيه وشفت نفسي في ضياعه - اتـــهـــيـــا ويـــــــــن مـــــــــا اشــــوفـــــه تـــهـــيـــا - وارســـــي بـمــرســاه وشــراعـــي شــراعـــه - مـــــــــن عـــرفـــتـــه والــمــحــيـــا بــالــمــحــيــا - ومـــايـــروح الا ذراعــــــي فــــــي ذراعــــــه - ان رضـيـت ارضـيـه وان عيـيـت عـيـا - وان طلـبـنـي قـلــت لـــه سـمــع وطـاعــه - مـــا عـشـقــت مــــن الـنـجــوم إلا الـثـريــا - ومـامـلـكـت مــــن الـكـنــوز إلا الـقـنـاعــه - وانــــــت وجـــيــــوش الـــمــــوادع والـجــفــيــا - كـيــف اوقـــف ضـدكــم وانــتــم جـمـاعــه - لــوبــجــيـــكـــم بــالــشــجـــاعـــه والـــحـــمـــيـــا - الــبـــلا ان الـكــثــره تــغــلــب الـشـجــاعــه 
 
 
 حامد زيد