لم أجد يوما كتفي التي سـ تحملني وأتكئ عليها
إن تعثرت .. وكدت أن أسقط في هاوية الحزن ./
لم أجد يوماًمأوى آمن أفر إليه
ويحتويني إن باغتتني سكرات الوجع المسمومه ومت وحيدة .. !
جعلتني أقترب أكثر من ملامح الواقع / أتلمس تجاعيده وتفاصيله المهترئه
جعلتني أكثر تقبلاً أكثر إقتناعاً بـ مظهره الأشعث الذي ما أبصرتهُ يوماً !
أدركت كم كنت حالمة في أرض قاحلة لا تجيز إنتماء الحالمين الهاربين إليها
كم كنت حالمة حينما كنت أتعمد أن ” أبدد ” بشاعة الواقع
بـ مساحيق الحلم .. إلى أن تساقطت تلك المساحيق شيئاً ف شيئاً
وسقطتُ أنا ب كلي ب نزف قلبي الموجوع بين ركام أوهامي أتسائل :
كم من العمر لبثت في غيبوبة الحلم وأوطان السراب ؟
كم من العمر أهدرت في محاولة فاشلة لـ ترميم وجوه أولئك الغرباء
وتطهير كفوف كانت تطعنني في صدر حلمي وأموت [ حية ] .؟؟
● !ما أقسى أن نفيق متأخراً جداًَ
بعدما عاثت خناجر أولئك الغادرين بـ أحلامنا ،
بعدما إستوطنت تلك الأحلام ” الغضة ” قبور الموت .. .
وصداها في القبور يصرخ مردداً :
[ يا ليتني متُ قبل هذا وكنت نسياً منسياً ] .!
[ يا ليتني متُ قبل هذا وكنت نسياً منسياً ] .!
[ يا ليتني متُ قبل هذا وكنت نسياً منسياً ] .!
حينما تنكسرُ القلوب / الصور / الثقة / الوجوه / المشاعر داخلنا ..!
لا تعود كما كانت في سابق عهدها مُطلقاً ولا يُعيد ترميم إنكساراتها شيئاً
حينما تكسر ( قلب ) كنت أنت كل نبضه / كل حياته
لا تظن بأنك وإن عُدت س تجدهُ صبوراً كما عرفتهُ
قتيلاً كما تركتهُ ./ مُطيعاً كما أردتهُ ./ حياً كما إلتقيتهُ
مُتغاضياً عن حماقاتكَ كما عهدتهُ ./ شغوفاً ل لقائكَ حتى وإن خذلتهُ
كما كان بكُل مافيه في حين خسرتهُ / أضعتهُ/طعنتهُ
( فكسر القلُوب أثمن من أن يُجبره أي شيء والله)
إعتنوُا ب القلوب / والمشاعر / مادامهَا مازالت بين أيديكم ..
قبل أن يتعمق جرحها إلى حدٍ لا يبرأ فيه
قبل أن يُباغت صبرها ” سكرات الموت “
وحينها لن تفيق كما كانت ولن تحيا مُجدداً مُطلقاً ./ مُطلقاً
نحنُ من نستطيع أن نُخلَّد لنا شهادات شرف من بعض
النهايات المُوجوعة والحكايات الحزينة والأمنيات المبتورة !
وإن كانت
[ شهاداتٌ بِ مرتبة الألم ] ،
يكفي بأنها تظلَّ بصمة خيبتها على جبين وفاءنا أمداً .. .
لِ تُرتب وتُلملم مشاعرنا المُبعثرة التائهة الغضَّة من جديد |