أبيك تكذّب إحساسي 
وتبعد عن مداي الشك
أبيك تحلّي الواقع 
وترسم بيدك أيّامي 
طلبتك . . بس هالمرة
تجيبه واقع أحلامي 
وترسمني
على غصنك . . 
" حمامة بيت " : ما تنسى !
وتكتبني على أوراقك 
قصيدة : حب مجنونة
وتزرع فيني حنّيتك 
وتهدي فرحتي : وجهك
كفوفك ، 
صوتك وعطرك
أبي كلّك على كلّك
وأبد لا تسأل : عيوني
عن اللي منكْ تحتاجه 
لأنّي من قبل لـ ألقاك
وأنا أتحرّاه عنوانك 
,
حيْ من أغلب تفاصيله | معاي
و حيْ من لبّى نداي بْ ضحكته 
لو نويت أحكي عن الحب وهواي
مستحيل أنسى .. غلاه وسيرته !
ذاك من غيره .. ؟ ينسّيني عناي
ويمحي ظلم الوقت ليْ ، وْ قسوته !
خاطري ألمح " وجوده " في سماي 
وآتأمّل سحر عينه و بسمته .. . 
يا حبيب العمر .. يا معنى هَناي 
لجلك إنتَ الفَرْح يسبق خطوته
تستحق العشق | تستاهل " وفاي "
ويستمدّ القلب منّك .. . طيبته !
علّق الآمال يا عمري بْ فضاي
يا وطن قلبٍ تعب . . من غربته ! 
عطّره صبحي ... وزيّن لي | مساي 
نوّره يومي .. . و زوّد فرحته .. !
لك يزيد الشوق .. فيني يا غلاي !
ولو بعدت ؟ الكون أحس بْ ضيقته 
لو تزعّلني ؟ أنا مابي ( رضايْ ) .. !
شوف كيف العقل ضيّع .. حكمته !
,
 
آبيك تكون لي : " كلّي" 
وأنا بـ آعيش لك وحدك
أبيك ترجّع الألوان
وتخلق لـ الفضا ألحان
وتعزفني . . 
على إحساسك
أبي أرقص بلا رجلين
وأبيك بْ جد : تهواني
أبينا نطير . . ونهاجر
عن الأحباب والغيّاب 
عن اللي من هوانا : ذاب
عن الماضي . . وأيّامه
عن الحاضر . . وأحلامه
عن أبعد من فضا هـ الكون
وأبيك تحسّها : روحي
وبـ أنساني
مع ذكراك وأشواقك 
أبيك تهيم في حبّي
وأهيم بلحظة عناقك 
!

لِـ آنثى آلشفق , وِجدآن آلآحمد