[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www13.0zz0.com/2015/05/11/02/244391718.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مما يُسعدُ أخاك المسلم أنْ تُناديهِ بأحبِّ الأسماءِ إليهِ . 
أُكْنِيهِ حين أُناديِه لأُكرِمهُ ولا أُلقِّبُهُ والسَّوْءَةُ اللَّقبُ
وأنْ تهشَّ وتَبَشَّ في وجهِه (( ولو أنْ تلْقى أخاك بوجه طلْقٍ )) ، (( تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ )) 
وأنْ تشجِّعهُ على الحديثِ معك – أي تتركَ له فرصةً ليتكلَّم عنْ نفسِه  وعن أخبارِهِ – 
وتأل عنْ أمورِه العامّةِ والخاصّةِ ، التي لا حَرَجَ في  السؤالِ عنها , وأنْ تهتمّ بأموره
 (( منْ لم يهتمَّ بأمرِ المسلمين فليس منهمْ )) ، ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾. 
 ومنها : أنْ لا تلومه ولا تعْذله على شيءٍ مضى وانتهى ، ولا تحرجه بالمزاحِ :
 (( لا تُمارِ أخاك ولا تُمازِحْه ، ولا تعِدهُ موعداً فتُخْلِفه )) .

 [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]