العودة   دروب المُحبين | D55R ™ > ღღ أقسـام البدايـه ღღ > :: الركـن الإسـلامي ::

:: الركـن الإسـلامي :: [ مذهـب أهـل السنّة و الجماعـة و السلف الصالح و من تبعهم بإحسـان ]

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /06-25-2011   #1

راااسم غلاك

الصورة الرمزية راااسم غلاك


 

+  عُضويتيّ : 40
+  تسجيليّ : Nov 2010
+  مُشآركاتيّ : 1,173
+  نقآطيّ : 1278

 

 


راااسم غلاك غير متواجد حالياً

افتراضي لعن الله المتشبهين

  • عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال
    رواه البخاري.


    الأصل في جميع الأمور العادية الإباحة، فلا يحرم منها إلا ما حرمه الله ورسوله، إما لذاته كالمغصوب، وما خبث مكسبه في حق الرجال والنساء. وإما لتخصيص الحل بأحد الصنفين، كما أباح الشارع لباس الذهب والفضة والحرير للنساء، وحرمه على الرجال.
    وأما تحريم الشارع تشبُّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، فهو عام في اللباس، والكلام، وجميع الأحوال.



    فالأمور ثلاثة أقسام:
    قسم مشترك بين الرجال والنساء من أصناف اللباس وغيره، فهذا جائز للنوعين؛ لأن الأصل الإباحة. ولا تشبه فيه.


    وقسم مختص بالرجال، فلا يحل للنساء.
    وقسم مختص بالنساء، فلا يحل للرجال.

    ومن الحكمة في النهي عن التشبه:
    أن الله تعالى جعل للرجال على النساء درجة، وجعلهم قَوّامين على النساء، وميزهم بأمور قَدَرية، وأمور شرعية فقيام هذا التمييز وثبوت فضيلة الرجال على النساء، مقصود شرعاً وعقلاً. فتشبُّه الرجال بالنساء يهبط بهم عن هذه الدرجة الرفيعة. وتشبه النساء بالرجال يبطل التمييز.

    وأيضاً، فتشبه الرجال بالنساء بالكلام واللباس ونحو ذلك: من أسباب التخنث، وسقوط الأخلاق، ورغبة المتشبه بالنساء في الاختلاط بهن، الذي يخشى منه المحذور. وكذلك بالعكس.
    وهذه المعاني الشرعية، وحفظ مراتب الرجال ومراتب النساء، وتنزيل كل منهم منزلته التي أنزله الله بها، مستحسن عقلاً، كما أنه مستحسن شرعاً.


    وإذا أردت أن تعرف ضرر التشبه التام، وعدم اعتبار المنازل، فانظر في هذا العصر إلى الاختلاط الساقط الذي ذهبت معه الغيرة الدينية، والمروءة الإنسانية، والأخلاق الحميدة، وحَلَّ محله ضد ذلك من كل خلق رذيل.

    ويشبه هذا – أو هو أشد منه – تشبه المسلمين بالكفار في أمورهم المختصة بهم. فإنه صلى الله عليه وسلم قال: "من تشبه بقوم فهو منهم"
    فإن التشبه الظاهر يدعو إلى التشبه الباطن، والوسائُل والذرائع إلى الشرور قصد الشارع حَسْمها من كل وجه.



 

 

 


 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لعن, المتشبهين, الله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مواقف ابتسم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مستريح البال :: الركـن الإسـلامي :: 5 08-27-2015 02:20 AM
تواااقيع فلاشيه لنصره حبيب الله محمد صلي الله عليه وسسلم سمو انسان :: الركـن الإسـلامي :: 7 08-27-2015 01:33 AM
معاً لاجل بناء مكتبه احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم °•● صعب تكراري :: الركـن الإسـلامي :: 5 08-27-2015 12:59 AM
ان اعطاك الله الدين والهدى فاعلم ان الله يحبك ذكرى غرآمك :: الركـن الإسـلامي :: 6 08-17-2015 11:03 PM
كانك بعيد الله يقرب بعادك - وكانك قريب الله يقربك لي زود همس المشاعر :: أرشيف الماسنجر :: 4 07-23-2011 04:44 AM


الساعة الآن 07:50 PM

Developed by ABDULHADI


 

جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها