تفعلها  مع بعضها مجتمعة تجعل من معك يحب وجودك ، و السر فيها أنك تنقل لمن أمامك  شعوراً جيداً حيال نفسه ، فتجعله يحب نفسه في وجودك فيحبك. 
أولا : التقبل 
تقبل من أمامك مثلما هو ، لا تحاول أن  تنتقده ، و كن مقتنعا أن لكل إنسان ثقافته ، وليس شرطا أن تكون ثقافتك هي  الأصح والتي يجب أن تسود ؛ إنه يسمى الاحترام الإيجابي الغير مقيد بشروط ،  أي أنك تحترم من معك احتراماً مطلقا لأنه إنسان على أقل تقدير ، وليس  احترامك مقيداً بشرط ما ، إذا وجد احترمته وإذا لم يوجد لا ينال احترامك ؛  علينا أن نتخلى عن هذه النظرة الخاطئة ، ولنعلم أن لكل شخصيته و ظروفه التي  بنته ، ولكل واحد رأيه ، ونتفق جميعا في النهاية أننا بشر ، كل إنسان منا  نسخة غير مكررة ، فاجتهد أن تكون الأفضل حسب قيمك أنت ، فتقبل من معك. 
ثانيا : ابتسم 
فحين تبتسم عند رؤيتك للناس ، فإن  تقديرهم لذاتهم يتصاعد تلقائياً ، مما يجعلهم يشعرون بالسعادة والرضا عن  أنفسهم ، ويحبون الشخص الذي ينقل لهم هذا الشعور الجيد حيال أنفسهم. 
ثالثا: التقدير 
هو الحاجة الدفينة بداخل كل إنسان أن  يكرّم و يقدّر ، وكلما أعربت لمن معك عن تقديرك له أو لشيء فعله صغيراً كان  أم كبيراً ، كلما يشعرون كم هم مميزون ويحبون وجودك و يحبونك ؛ وأيضاً  أكثر من قول شكراً ، فهذه هي الكلمة السحرية لفتح قلوب الناس ، ولكن  التأثير ليس في الكلمة نفسها ، بل بطريقة قول الكلمة وطبقة الصوت. 
رابعا : الاستماع 
استمع إليهم ، لا تقاطعهم ، ولا تعطي رأياً إلا أن يطلب منك ذلك ، فالاستماع فن مثل كل الفنون.
أتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم