السَلامُ عَليكُمْ والرَحمَـة
 
 
 مسَاكم / صبَاحكُم وَرد وجُوري 
  
 
  
 
 
 رحِمْ آللَه مَوتىْ آلعرُوسِينْ ( جدة - حآئلْ ) 
 
 
  
  
 [   مدخَل 
  
  
 جدةْ آلبآرح حزنْ قآمت تمآيلُ . . 
 
 وحآيلْ آلصبحْ آكتستْ بْ آلضيقْ شدّة 
 
 بْ آلحوآدثٌ سآفرنَ " وردآتْ حآيلَ " 
 
 وآلحريقْ آخمد معه " وردآتْ جدةَ " !
 
 
 
 
 لَستُ مِن النَوع المُتطَير , ولَا أُحبْ شِدَة الإنتقَاد , واليَوم
 
 
  لَن أتكَلمْ كثِيرَا بَلْ سُأفصِح قَلِيلَا , وأكثَر
 
 
المَعنَى فِيمَا لَم يُقال
 
 
 
 كَلَام أقُولَه وأَزجِيه لَيس مِن عِقلْ عَالِم ولَا مِن حصَالَة خبِير !
 
 
 ولكِن مِنْ وجدَان مُحِب ومِن لسَان يرُيد
 
 
 
 اليَوم أَن ينطِق بمَا يخَاف علِيه " الوَطَن " 
 
 
 
 مَا أحَذر منِه اليَوم صَبرْ النَاس إذَا نَفد , وصَبر النَاس ينفَد 
 
 
 عندَما يكًونُ المسؤُولون يَتطَلعُون لوَاجبًاتِهم
 
 
 وحقُوقْ النَاس عَليهِم بِنصفِ قَلَب ! . . لَأن نِصف القَلب الآَخر
 
 
  إمَا مُتجَه للنظَرة الشَخصِية المصلَحِية الضيقة 
 
 
 أو أنَه يَنطَلق للبَحْث عَن شَماَعَة تُعلَق عَليهَا الأخطَاء
 
 
 
 " أمَة فِيها مسؤُولُون لَا يخطئُون . . . هِيَ أمَة مسؤُولُوها خَاطئُون "  
 
 
 
الإعترَاف بِالخطَأ لَيس فضِيلَة فَقط , بَل منجَاة لِمَاذا ؟
 
 
 
لأنَ المسؤُول الذِي يَقِف ويقًول : أخطَأت . . . نَعرِف فَعلَا أنَه رَجًل صَادق , 
 
 
 ورجًل صَادق هُو رَجًل بِقَلْب كَامِل , وإِني افَضِل 
 
 
 رجَلَا مسؤُولا كَامِل القَلب عَلَى رُجِل مسؤُول كَامِل العَقِل . 
 
 
 فإذَا كًان الإنسًان يستطِيع الوُصُولْ للمَصلحَة الخَاصة 
 
 
 والنفَع بَالعقِل فإِنهُ يتَوصَل لعمُوم النَاس بِالقَلب الكَامِل . 
 
 
 مسؤُوليِناُ بنِصف قَلْب , ادَارَتنا بِنصْف قَلب , فَلسفُتنَا بِنِصْف قَلب
 
 
  والنَاس فَقط لَهمْ نِصف القَلب , إِن كَان
 
 
 
النَاس محظْوظِين وحظًوا فِعلًا بِنصف القَلَب إِن لَم يُوزَع بِالطرِيق ! 
 
 
 
 الحَل :
 
 
 
إمَا تجدُوا نِصفَ قلًوبكم , او النَاس سيضطرُون للبَحْث عنهَا 
 
 
 
 اشْهِد الله تعَالَى إِني كَتبْت مَا كَتَبت بِقَلَب كَامِل !
 
 
 
 
 [  رَد . . . الحَادِث قضَاء وقدَر ’ لا تعترِض !  ]
 
 
 
 تنشـدُون عَن الحَالْ . . . هَذا هُو الحَال فكُلمُا اشتَكَى 
 
 
 ذُو العًقْلِ والبصِيرَة وكًلمَا اتَت قلُوبْ ذوِي الضَمائِرعَلى
 
 
  
 ضحَايَا تقصِير المقَصِرين وتَفكرُوا بِهذَا التَقصِير واسبَابِه وتذَمرُوا 
 
 
 
 مِنَ الحَال الذِي يزدَاد مَيلُه يَومَا بَعد يَوم !
 
  
 
 
خَرج لَهم مَن يُهَبٍط عزِيمتَهُم بِاستخدَام الدِين !
 
  
 
 وخَرَج لَهُم مِن جحُور النِفَاق والعَفن مَن يسَاوِم عَلَى وطَنِيتِهمْ 
 
 
 
 وغِيرتِهِم عَلَى بِلادِهم بًكِل صَلافَة وصفَاقَة
 
 
 
  
 وحمَاقة لتظَل عقًولنَا بعِيدة عَن الحقِيقة المًرَة التِي يقُول مفَادُهَا :
 
 
  
 إن كًل مصِيبَة تَحدُث هِي مِن قضَاء الله وقَدرِه . . . ولكنهَا أيضَا 
 
 
 
 حدثَت بِسبَب تقصِير مُقصِر وإهمَال مُهمِـل 
 
 
وأنَانِيـة أنَـانِي وفجُور فَاجِر وخيَانة خَائن لأمَانتِـه . . 
 
 
 وطَالما توضَع الأخطَاء فِي ملفَاتِها فِي الأرشِيف .
 
 
  فلَن يَصلب لنَا عُود ولَن يستقِيمْ لنَا طرِيق . . إِلَى الأَبد .
 
 
 
 
 
 مـخرَج   ]
 
 
 
  تعآليْ فيْ حضنيْ يَ بنتيْ
 
 
 
 تعآليْ فيْ حضنيْ يَ بنتيْ
  
  
 شيبيْ هآلزمنْ هدّه
 
 تعآليْ نبعدَ ونرحلْ
 
 
قبلْ ينزل مطرَ جدة !