 مات الضمير !! و نعلن حـــــداده
مات الضمير !! و نعلن حـــــداده 
0*0**0*0*0*0*0**0
( إنا لله و إنا إليه لراجعون ) 
بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره 
أنتقل إلى رحمة الله ( الضمير ) 
عن عمر مديد إثر إصابته بفيروس (عشق الدنيا )
و لا حول و لا قوة إلا بالله .
..................
إليكــــــــــــــم مسـتـمعينا هذا التقرير 
~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~
( الــــــضميـــــــــــــــــــــــر ) 
..............
جموع عواطف و مشاعر تنشأ بالفطرة في الإنسان ، و تحتم على الإنسان
ملازمة درب الخير و الهداية و بالأخص للمسلم التقي . تكبر 
الضمائر و تكبر معها شحنة العواطف الإيجابية و يعود الفضل في ذلك
للإنسان نفسه و للمحيط الديني و الدنيوي المحيط به و عامل الوراثة الذي لا غنى 
عنه . 
أما عن أسباب موت الضمير بفيروس ( عشق الدنيا ) 
تزامنت الأنباء عن ظهور بعض الأعراض قبيل الوفاة و التي 
تثبت إصابة الضمير بالفيروس و من هذه الأعراض التي 
شاهدها و لازمها بعض شهور العيان : 
********** 
بعد الضمير عن الأماكن التي يذكر فيها اسم الله . 
( المساجد ، الندوات الدينية ) 
حيث لا يزورها إلا عند نزول أزمة عليه من موت أقارب أو أصدقاء 
أو عندما يحلف أحد عليه .
ترك الركن الأساسي و العمود الفاصل بين المسلم و الكافر 
ألا و هي الصلاة و ذلك إما لإرهاق جسدي في غير مكانه 
أو من السهر و المسامرة و بها تذهب صلاة الفجر و بطريقها صلاة الظهر 
أو للقاء مع صديق أو إحدى الفتيات التي واعدها أو لمشاهدة 
أحدث فيديو كليب لأحد المطربين .
عصيان الوالدين و التطاول عليهما و ذلك لأنهما لم يقصران عليه
فتمادى به الأمر إلى ضربهما و شتمهما لعدم إمكانياتهما 
في إعطائه المصروف أو لنصحهما له بالصلاة و الرفقة الطيبة .
البعد التام عن الله و عن ذكره و عن قراءة مقالة دينية أو السماع 
لقصة تائب أو نادم و ذلك لانشغاله بذكر الفن و الاستماع
للأغاني و المطربين و متابعة آخر أخبارهم و مشاهدة 
المقابلات المباشرة معهم ثم متابعة برنامج إعادة المقابلة ثم الإعادة .
رفقة السوء و مصاحبة الفاسدين أو من هم على حاله أو في طريقهم
إلى الفساد و ذلك لأنهم يجاملوه و يدعوه إلى ما يلطف المزاج 
و إلى الممنوع بحيث أن كل ممنوع مرغوب بعكس الرفقة الطيبة و الحسنة
التي تديم النصيحة و تبعده عن دروب الهلاك و ترشده إلى الدروب 
الواضحة المستقيمة و التي في نظره متعبة و مملة .
الاستغلال السلبي لكل ما هو حديث و مخترع لتيسير أمور الحياة 
و زيادة التواصل بين العالم و من أمثال ذلك : الاستغلال السلبي لــ :
( الهاتف بأنواعه ، الكمبيوتر و الانترنيت ، التلفاز ، السيارة ) .
و التجاهل بأن هذه المخترعات اخترعت للتطور الإيجابي فالإنسان 
و فكره و للتطور في كل أمور الحياة .
السهو و اللهو عن شخصه و ذاته و عدم التفكر في حال الدنيا
و أخذ العبرات من الغير ، فتلقاه يستغل نعمة العقل و التفكير 
فالتخطيط و التدبير لحلو الدنيا و للتمتع بالحياة الفانية ، و ينسى
التخطيط و العمل لحياة الآخرة حياة البقاء و الخلود ، يقضي ليله
بنهاره بالنوم و السهر و مشاهدة أسوأ البرامج و اللعب و اللهو ،
و ينسى في زحمة يومه أن يجلس للتفكر في حاله و مراجعة 
نفسه و تحديد هدف أو أمل في صالحه و صالح أهله و دينه .
و بذلك يحول حائل ( ديني و دنيوي و من الأشخاص ذاتهم ) من بلوغ
شحنة العواطف الإيجابية بعكس التمام شحنات العواطف السلبية التي تبلغ لتصل 
الطور المناسب و الملائم للقضاء على أدنى شحنة عاطفية إيجابية و بذلك 
مــــــــــــــــات الضميــــــــــــــــــر .
ترى هل سيتمكن العالم بعلماء و عالمات الدين
بدكاترة الشريعة و القانون 
بأهالي و أبناء شعوب العالم 
من السيطرة و الحد و القضاء 
من فيروس
( عشق الدنيا ) 
الذي أخذ منا أغلى ما نملك
( الضميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ) 
هل نعلن حداد موت الضمير أم نزرع الأمل بعودته ؟ 
سؤال ينتظر الجواب . . ؟
( مات الضمير !! و نعلن حـــــداده )