إليَا عِشَقتْ إعشِق فَرسْ في تَرفهَا 
مَالك و مَال اللي تخَاطِمْ  عَلى طُولْ 
لي " مهرةٍ " محدٍ سواتي ، عسفها  
ماهيب من " شلة " من المول لِ  المول
 
آليَا بغيت " تشوفها " صدق ، شفها
مثل الظبي  " جسمٍ " معنّز ومعزول
 
من شافها  في " دربْ " ولا صدفها
صفق بكفينه من " الزين  " مذهول
" شيخة حلِا " ، خلق  ونقا ، من شرفها
تحسب بلِاط " القاعَ " بالعرض  والطول
 
" إيه بدوية " والزمن ما  جرفها
ماغيّرت طبعٍ ، ولا حرّفت " قول " !!
 
من  الدلع " كنّها " من الناس تفهاآ
" سرحانةٍ "  في عالم الغي ، وتجول
ودي " اهيم " بعينها ،  واكتشفها
واعرف كلامٍ في مدى " شرحه " يطول
 
لا  دبَرت والريح " تسحب " طرفها
ماتسمع الا " بري  حالي " ولاحوول
 
في " وصفها " الواصف عجز ما  وصفها
والطرف من " رب السماوات " مكحول
 
اليَا  ذبحني " البرد " جيت ، بكنفها
في حضنها " ورد " البساتين  مجدول
من " صدرها " للخصر كنّك ، تعطفها
عطف الطريق  الدائري لـ " انحنى " الزول
 
ومن خصرها " للردف" كنّك  تغرفها
غرف " التراب " اللي من الماي مبلول
 
اكبر  فخر للقلب ، يومه " خطفها "
وان صرت اموت بحبها شي " معقول  "
 
هذي " مناي " اللي خفوقي ، عرفها
من  عقبها ما يملي " العين " ، مجمول
ل حمد البريدي ^^