الليل صَمت / وخآطر البوح مرتآب  
كّن الكلآم يخآف يَلمَس ( جروحي  !
من كثر مآغَنّيت لـ الليل . . غيّآب  
إحتجت ألآقي - في الموآويل -  روحي
سمآ خوف الكلآم اللي جرَح هذآ  الحديث أنفآس
بقآيآ الصوت من ضيقة . . عتآب و غيبة  أحبآبي 
سؤآلٍ كل مآيطري . . ؛ يطير من الجفون نعآس  :
من اللي قَبل مآ يرحل . . ترَك فَقده عَلَى بآبي ؟!
متى صآر التعب صوتي !؟ و هي هَذي وجيه  النآس
حضرت من التعب فيهآ . . وأنآ الحآضر من  غيآبي
يآ كل الفَقد من بَدري . . | غصون المَغفره  يبّآس
هنآ الأَصفَر خذآ شَكل الملآم . . و جَفَّف  عتآبي
أحس إني وحيد . . أكثر من أيَّة وحده و  إحسآس
أخاف آضيع في الوحده ؛ من الوحده , عَلَى  مآ بي 
يآ آخر صَمت في صَدري / كأن الحزن له  حرّآس
و كنّي . . لآ تنهَّدتك . . يردُّونك , و أنآ  مآبي
كِذآ صآر الوطَن غربه ؛ من الغربه ولآ  يندآس
أَحَد مآ له أحَد . . حتى ثيآبي . . مآ هي  ثيآبي
نحَلت ومآ رحل ( ليلٍ ) ملآ هذا السهر  وسوآس
ولآ ردّوا موآويلي . . و هي توصل لـ  غيّآبي
كثير من الوجع أبيَض , كثير من الخضآر  إفلآس
كثير اللي - بَعَد غآبوا - خطآويهم عَلَى  ترآبي
أنا لي حزن مآ يفنى . . ورى هذآ السؤآل  أنفآس
من اللي قبل مآيرحل . . ترَك فَقده عَلَى بآبي  ؟!