-  السلام عليكم ورحمة الله و  بركاته
 
 الشيعة كما هو معلوم بإنهم يدعون الاسلام و مع  ذلك فإنهم عاجزون عن التفريق بين التوحيد و  الشرك.
 
 فهم يدعون و يستغيثون مع الله و من دون الله مع معرفتهم بقوله تعالى  : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ  ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )
 و كذلك قوله تعالى : (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ  الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ)
 
 و قوله تعالى : (وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا  يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ  الظَّالِمِينَ).
 
 وقوله -سبحانه وتعالى-: (فَلَا  تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ  ).
 
 
 وقوله: (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ). 
 
 وقوله:  (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ  اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ  رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ)
 
 وقوله: (وَيَوْمَ  الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ)
 (وَالَّذِينَ  تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا  يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ  الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ)
 
 
 إذاً - إلى  متى هذا الاستكبر على الحق و كأن لسان الحال يقول : ( فلما جاءتهم آياتنا  مبصرة قالوا هذا سحر مبين ( 13 ) وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما  وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ( 14 ) ... )