
 
 
مجرد مدخل 
 
بعد نوم قليل وصحيآن . . 
يتجه إلى [ جوآله ] دون الذهاب ل غسيل وجهه ..
او إرتشآف ( قهوه - شآي - ) وبدون ما يحضر إفطآره . . 
 
 
 
 
 
يتفقد هل هنآلك - رسآلة أو كآن إتصآل لم يرد عليه - 
 
 
 
وجدت تلك الرسآلة التي كتبت بواسطة من ( ينتظر منه ذلك ) . . 
وكآنت ك هذا السيآق . . 
أو مقآرب له . . !
[ صبآحك / ك . . جوري و سعآده ] . . 
وإلحقت في الأسفل ب [ أحبك - أعشقك - أهوآك ] . . 
 
 
فز من مكآنه ووضع ( جوآله ) على طآولته . . 
إغتسل - أفطر - ومسك بالجوآل ل [مراسلته ] . . 
وقد تبدل بإتصآل . . = ) 
وبعد حوآر رومنسي و كلمآت معسوله من الطرفين . . 
أغلقت المهآتفه . . 
حآن وقت الدرآسه - العمل ..
بعد الإنتهآء من العمل والخروج . . 
إلا بصوت خآفت ( طن طن ) . . 
رسآلة محتوآها .. !
[ مساء الخيرآت يا حبي . . ! ] 
وألحقت ب نفس الكلمآت . . 
وحصل نفس مآحصل من مهآتفه . . 
وكثرة تلك المهآتفآت . . 
و بعدهآ حآن وقت الملل من الروتين . . 
ف بحث احدهمآ عن موقف ل قطع تلك العلاقه . . 
ف إنقطعت . . !
وحآن وقت ال [ ألم - حزن - صدمة - قهر] . . 
وكثرة التسآؤلات . . 
ف أتي الآن وقت التفكير . .م السبب و غير ذلك حتى وصل الجوآب . .!
وهي إن ما بني على بآطل ف هو بآطل . . 
/
هنآ أصبح الكثير منّا ..
تفكيره دون أن يعلم عن ما تفكر فيه أحاسيسه ب [ الوعكة العآطفية ] . . 
التي تأتي وسببهآ كله " التسرع ب إطلاق غرآئز القلب " . . 
وعدم استعمآل العقل ل كبحهآ . . 
ف أكثرنآ يجد من حوله . . 
وقد إرتبط بهذا وتعلق بهذا . . وحب هذا . . 
و وضع روتين حيآته ل الحصول على مثل هذا . . 
دون التفكير بما س يحصل من عواقب س يحتمهآ لنا هذا . . 
وكأنه يجعل من نفسه مجرد . . [ لعبة ( دمية) . . ]
يتسلى بهآ الغير وترمى حتى يتمسكن الغبآر عليهآ . . 
ف تهمل ب جروحهآ و آلآمها . . 
 
 
لآتنتظرّ منيّ عتآب ..
فيّ [ صمتيّ ] يكفيّكّ الجوآب ..
" كل شيء " تلآشى وإنتهى مآبقى غيّر ( العذآب ) .!
إنتهى همّس العوآطف ..
و إنمحى حلّو الحكيّ ..
مآ بقى غيّر [ حب نآشفّ ] ..
يبكيّ من حبكّ "بكيّ " ..!
ومآعنديّ وقت أسمع كلآم ..
هذهّ "النهآية " والسلآم ..!
 
ف أصبح ل التلاشي مصيرا في عواطفنآ . . 
و سبب هذا كله [ مجرد مصآلح - تسلية] ولك أن تسميهآ . . 
إلى متى ونحن ( ننجرف ) خلف تيآر الحب . . 
الذي لا نعرف معآنيه و لانختبر المحبين
فيه حتى و إن طآل الإنتظآر . .