مُعَلَّقونْ بِصخَبِ أَحلامِ تًسْتًغيثُ الحَياةْ
 نَتواعَدُ الأُمنياتْ ،، و عَقارِبُ التَحْقيقْ ما دارَتْ إِلـا لِتَتَوَقَفْ
 
  
 ثِقًلُ السَماءْ مُعَبَّأَ بِمِزَقِ سَحاباتٍ أَثْخَنَتْها أمانٍ نَرْجِسية تَشاطَرْنا رَغيفَها ذاتَ حُلُمْ ، 
 ثم نَسينا ضَحِكاتِنا عَلى وُجوهِنا تَتَهادى ،
 وَ ما إِنْ خَرَجْنا مِنْ بَوْتَقَةِ الهَذَيانْ..
 حَتى صُفِعْنا بِأَحْلامِنا مُهَشَمَةْ فَوْقَ خُدودِنا
 كُنــا نَحْلُمْ بالحياةْ ،، و ها نَحْنُ نَموتُ كُلّ يَوْمْ ،
 كُنا نَحْلُمُ بِوَطَنْ ،، فَيُلَوِّحْ لَنا بالعَوْدَةِ مُبْتَعِدًا
 كُنا نَحْلُمْ،،
 و نَحْلُمُ ،،
 و نَحْلُمْ ،،
 كَـ لا أَحَدْ يُحْصي شَخْبَ أَحْلامِنِا ،،
 حَتى ذُبِّحْنا عَلى صَدْرِ تِلْكَ الأُنْثى الموؤودَةُ بِنا قَبْلَ المَخَاضْ
 نَزيفٌ بِأَمانٍ باطِلَةْ الوُقوعْ ، نُضَمِدُها بِنَصْرٍ قَريبْ ،
 و قَبْضَةُ الطينِ و الماءْ في أَرْواحِنا مَشْجوونَةٌ بِآهِ كُلِ أسييرْ ،
 مُتَمَخِضَةْ مِنْ رَحِمِ الشَهادَةْ
 هَمَشْنا أَحْلامَنا تَحْتَ وَطْأةِ نارِ لـا يَفْثَؤُها إلا الله 
 و اتَسَقَنا بِآلامِ واقِعٍ تَلوكُهُ أَنْيابُ ذِئابٍ نُطَفها مَمْسوخَةْ في واشِجَةٍ بَشَرَيةٍ مُحَرَمَةْ
  
  
  
 
طُلِلْنا نَحْنْ ،،
 و رَكْبُ أَحْلامِنا ما مَرَّ بَعْدُ لِيَبْكيينا
 رُبَما تَتًحَقَقَ..]
 و في رُبَما نِصْفُ الفَجيعَةْ