أثركْ كرِيَم و أحْسبَكْ يَ صاحبَي فينِي شحوحَ
. . . عآدلَ و لآ تبخسّ فؤآديَ يَ محانيَه الحقوقْ
مآ هنتنِيَ مآ أرخصتنِيَ ، وآفِي علىَا العزّة شفٌوُح 
. . . مآ غيرَ أنتَ أهديتنِي دمعاً علىَأ عيني يلوٌق
ظلمَتنِي ! منَ قآلَ يَ خليَ ! و لآ جبتَ الجروحَ
. . . يَ فرحتِيَ بكَ يومَ شفتكَ ل الغدرَ تآتي سَبوٌق
ذبحتنيَ ! كذّاب من قآله و لآ يعرف يبوّح
. . . و ترىَا الدلِيل الخنجَر الليَ بالظهر دمّه يرٌوق 
أتعبتنيَ ! لآ و الذيَ سوآك و أنفَخ فيكَ روحَ 
. . . لكنَي من زوَد التعَب ميّتَ و ب أحلآمَك آفوق
يَ حسرتيَ يوميَ معكَ متأمّلَ و جداً طَموٌح 
. . . وَ يَ شين حلمِي لاَ تحطّم بعدمَا خآوَأكْ فوٌق
كنّ الحزنَ في خآفقِي متحلّف إنه مآ يروحَ
. . . و كنّه أبدَ مآ جآزّ له غيرهَ ب هالدنيَا خفوق
بَآسَه قويَ ، و لهَ بروقٍ قٌدْم أعيَانِي تلوحْ
. . . يَ كيفْ عينيَ ب المطر لاَ صآر هذيك البٌروقْ
اللهَ ي عمرٍ علىَآ ظلمَ الغلآِ يومَه يروَح 
. . . و اللهِ منْ وقتٍ يسوٌق الحزنّ ل الخفّـآق سُوق 
اللهَ معَك و أناِ ضميرِي يَ معاليقيَ سموحْ
. . . و أنا لي الله ، دآم حزنِي مسكنَه بين العروقْ