[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:10px groove blue;"][cell="filter:;"][align=center] 
فِي حَيَاتِنَا الْكَثِيْر مِن الْبَشَر مُمْكِّن أَن نَنْصَدِم بِهِم ..
لـآ تَنْصَدِم عِنْد لَحْظَه حُدُوثِهَآ بَل تمَالِك نَفْسَك 
وَلـآتَسَقط إِلـآ وَآقِفَا ً!
إِحْتمَآل
أَن يَغْرِس أَحَدُهُم شَّوكآ فِي جَسَدُك , وَأَن يَغْرِس أنيَآبُه فِي قَلْبِك .. 
مُحْتَمَل جِدَا .. أَن يَضْحَك آَخَرُون لـأَنَّك تَبْكِي ! فَتَرَى دُنْيَآك شَدِيْدَة الْقَسْوَة .. 
مُحْتَمَل جِدَا .. أَن يُهَاجِمُك عَدُو بِأنْيَاب ضَارِبِه فِي لَحْظَة مبَاغتّة ! 
فَتَرَى عَالَمُك غَاَبَة مُتَوَحِّشَة .. مِن الْطَبِيعِي .. 
أَن تَسْأَل نَفْسَك : مَاإِذَا فَعَلَت مَع هَؤُلـآء ؟! 
الـإِجَآبُة مَعْرُوْفَة .. 
لَمْ أَكُن سِوَى إِنْسَآْنْا طَيِّبَا وَاَضحا بَسِيْطًا ..
الْنَّتِيجَة ..
تَحْتَار فِي وَاقعُك الْغَرْيِب !
تَتَسَائَلْ
هَل تَنْتَظِر أُم تُبَادِر بِآَلـإنِتُقَام ؟ 
أَم تَكْتَفِي بِالْكََراهِيّة وَالْحِقْد عَلَى مََنَابَع الـأَذَى ؟ 
كَيْف تُقَاوم الْشَّر وتِحارِب الْكَرآْهِيْه ؟ 
كَيْف وَسَلـآحُك الْحُب وَالنَقَاء وَالْبَرَاءَة ! 
الْبَقَاء لِلـأَقْوَى أَم لِلـأَصْلَح ؟! أَم لِلـأَكْثَر طَيِّبَة وَنَقَاَء ؟! 
تَسْتَخْلِص أَنَّه.. لـآتُوَجد قَآْعِدُهـ لِذَلِك ! وَلَكِن .. 
قـِ ـ ـ ـ ـفْ ! ! ! 
فِي كُل الـأُحْيَآْن .. تَحَسَس قَلْبَك كُل يَوْم .. 
لـآ تَتْرُك عَلَيْه أَي ذَرَاتْ سَوْدَاء بِفِعْل الـأحَقآَد الْمُدَمِّرَهـ .. 
حَاَفِظ عَلَيْه نَظِيَفَا بَرِيْئا .. يُعَلِّمُنَا الْبَعْض أَحْيَانًا الْكَرَاْهِيْه وَحُب الإنِتُقام 
فـ نُصْبِح صُوْرَة طَبَق الْأَصْل مِنْهُم ! وَحِيْن نْحَاول الْعَوْدَهـ كَمَا كُنَا
نَفْشَل
وَنَكْتَشِف مَوْت الْجَمَال فِيّنَا بِأَيْدْيْنا !
دَائِمَا
إِذَآ كََان فِي حِيَاتِك نَمُوْذَج قَبِيِح لِلِبَشَر .. 
حَآْوِل هَجَر أَوكَآر الْقُبْح وَأَبْحَث عَن الْجَمَآل .. 
فـ مُجَرَّد التَّفْكِيِر فِيْمَآ تُكْرِهـ يُسَجِّل لَك أَعْلَى مُعَدَّل لَلْخَسَّآرهـ .. 
وَأَنْت أَكْبَر مِن هَؤُلَاء الْصِغَآّر ! 
وَقَلْبُك الْكَبِيْر أَكْبَر وَأَكْبَر وَرَبُّك سَيَنْصُرُك وَيَحْمِيْك فَقَط ثِق بُآلّلّه تَعَآلَى .. 
ثُم ثِق فِي نَفْسِك .. ثُم فِي الْخَيْر وَالْحُب وَالحْيآهـ .. 
مُحْتَمَل جِدَا .. أَن تَضِيْع الْحَقِيْقَه وَسَط الْزّحَآم 
وَتَجِد أَلْف شَآْهِد عَلَى أَنَّك لَسْت إِنْسَآْنْا .. وَلَسْت مُجْتَهِدَا .. 
وَلَسْت مُسْتَحَقآ مِن الْحَيَآْة 
سِوَى الْتِّجَآهُل ! تُّحَآْوِل أَن تُقَسَّم : أَنَآ بَرِيْء .. 
أَنَآ إِنْسَآآن ..مكَآَفّح .. مَثَآبـر 
وَلَكِن ! 
سَيُغْلِق الْكَثِيْرُوْن عُيُوْنَهُم وَقُلُوْبُهُم وأَذِآنهّم 
سَتُعَلِّق أقوآلِك فِي مَشْنَقَة الْزَيْف .. 
مَآِذَآ تَفْعَل إِن ضَآْع 
حَظِّك ؟ 
و حَقِّك ؟ 
و كَيَانَك ؟ 
و إجْتِهَآدِك ؟
تُذَكِّر
أَن لِلْكَوْن رَبَا لـآ تَأْخُذُهـ سِنَة وَلـآ نَوْم .. 
يَرْآك مِن حَيْث لـآ تَرَآَهـ .. يَعْلَم بِخَفآِيَآ الْنُّفُوْس .. 
يُجِيْب دَعْوَة الْمُضْطَر إِذَآ دَعَآهـ ..
وَدَعْوَة الْمَظْلُوْم مَتَى لَجَأ إِلَيْه ..
إِعْلَم
أَنَّك أَقْوَى مِن الْجَمِيع مَآَدِآِم الْلَّه مَعَك قُل يَآَرَب .. 
بِصِدْق وَسَتَأْتِيْك الْبَرَآءَة .. 
وَثِق بِأَن الْقُوَّة مِن الْقَوِي الْعَزِيْز وَسَتَظْهَر شَمْس الْحَقِيِقَة .. 
وَلَو بَعْد حِيْن .. 
أَجَل .. وَلَو بَعْد حِيْن .. مُحْتَمَل جِدَا .. 
أَن تُخْدَع فِي الْحُب 
فـ تُحَب مِن لـآ يَسْتَحِق حُبُك 
أَو يَتَسَلَّى بِأَجْمَل مِّشَآَعِرُك .. 
أَو يَلْهُو بِأَصْدَق نبَضَآتِك 
أَو يَنْتَقِم مِن أُحِدُآث الـأُيْآِم بِك !
مُحْتَمَل جِدَا ..
أَن تَصْدِم بِهَذِهـ الْحَقِيقَة بَعْد أَعْوَآم 
أَو ثِقَة عُمَر بِأَكْمَلِه ..
يُحَدِّث
زِلْزَآل فِي قَلْبِك وَعَقْلِك وَكَيَآنُك ..
تُفَآجَأ بِحَرِيق يَلْتَهِم أَطْرَآف ثَوْبَك 
وَأَعمِآق قَلْبِك إِنّهَآ .. الْحَقِّيَّقَة الْمُرِّهـ .. 
وَلِلاسَف الْشَّدِيْد !
قُل لِنَفْسِك :
مَن فِيّنَآ الْمُخْطِىء .. مَن فِيّنَآ الْظَآلِم ؟ 
فَإِن لَم تَكُن ظَآلِمَا .. 
وَلَكِن فَقَط مَخْدُوعَا ! فَمَن حَقِّك أَن تَبْكِي قَلِيْلا .. 
مِن جَرَآء مَرَآرَة الْخَدِيْعَه .. 
ثُم أَبْحَث فِي الْحَيْآهـ .. 
سَتَجِد الْمُخْلَصِيْن كَثِيْرِيْن وَالْأَوْفِيَاء كَذَلِك .. 
وَالْحُب يَبْقَى فِي الْنُّفُوْس الْجَمِيلَه .. 
وَيَضِيْع مِن الْنُّفُوْس الرَدِيئِه فَهَل نَحْزَن ؟! 
[/align][/cell][/tabletext][/align]