 
  
مدخل~
ان لَم تُعِرَك الْحَيَآْة 
يَوْمَا اهْتِمَامِهَا أَدْر وَجْهَك عَنْهَا قَلِيْلا 
حَتْمَا سْتَعِيْرّك اهْتِمَامِهَا يوماً مآ ..
وَتَبْدَأ الْحِكَايَة مَع كُل اشْرَاقَة شَمْس وَكُل دَقَات قَلْب
مِن جَدِيْد وفِي نَفْس الْزَّمَان هُنَآ فِي نَفْس هذآ الْيَوْم وَمع نَفْس الْحِكَايَة 
نَرْتَدِي دَائِمَا نَفَس الْأَسَاوِر بِأَيْدِيَنَا وفي كُل مرةْ 
نَفْس الْوُرُود بـِ نفس النوعْ ,,
فَجَر قَرِيْب يُنآدِيْنا باستمرآرْ وَأَشِعَّة امَل تُشِيْر الَيْنَا مِن الْأُفُق وَسَط الازدِحَآم
آَمــــــال مُشَتَّتَة مِن هُنَآ وَهُنْآلِك تَرْوِي قِصَّة مِن وَآقَعْنا تُحَرِّك بـِ خُيُوْط الْقَدْر 
أُمَنِيَّات تَسْقُط كَأَوْرَاق الْخَرِيف , لـِ تَعَوَّد مَرَّة أُخْرَى وَتُزْهِر ب فَصَل الرَّبِيْع
نَقِف دَوْمَا فِي نَفْس الْمَكَان خَلَف سِتَار خُيُوْطَه مَنْسُوْجَة مِن الْأَحْلَام 
نُرِآقَب أَفْعَالَنَا بِاسْتِمْرَار بَيْن الْسُّقُوط وَالْنُّهُوْض مِن جَدِيْد عَلَى مَر الْزَّمَان
فَاذَا سَقَطْنَا لانُجِيد الْتَّنَفُّس وَيُقَطَعْنا حُزْن عَمِيْق 
يَضِيْق فَجْأَة صَدَرْنَا وَتَسْكُن الْدُّمُوْع أَعْيُنِنَا 
حّى يَنْقَطِع ذَاك الْأَمَل الْوَحِيْد الَّذِي عِشْنَا لَاجْلِه سُوَيْعَات ,
نَيْأَس منْ بعدهآ وَنَتَحَوَّل مِن أَشْخَاص حَالِمِيْن 
الَى اشْخَاص يَغْمُرُهُم الْأَلَم ثُم بَعْدَهَا نَسْقِي ارْوَاحُنَا عَبَق مُر 
نَدْفِنُه بِقُلوُبَّنَآ
هَل يُكَلِّفْنَا هذآ الْسُّقُوط غَالِيَا ؟ 
لِمَا نَيْأَس ~ 
لِمَا لَا نَنْهَض بَعْد الْسُّقُوط 
بِامَكَانِنا أَن نَّتَّخِذ مِن اخطَائِنا قُوَّة بَدَل الْضَعْف 
وَلـ نَكْتَسِب مِنْهَا مَاهُو جَمِيْل وَلَيْس الْعَكْس
حَيَاتُنَا كَالْوَرْدَة ان لَم نَسْقِهَا حَتْمَا سَتَذْبُل وَمِن بَعْدِهَا س تَمُوْت
ف لِنَجْعَل ب مِعْصَمْنا دَائِمَا تِلْك الْوُرُوُد الْبَهِيَّة 
نَضعهآ دوماً كَـ أوساور بِ مِعْصَمِنآ
ولْ يَكُنْ مِعصمنآ من ح ــديدْ لا يَنصهِرْ
لِنَجْعَل مِن وُرَيقَاتِهَا أَمَلَا جَدِيْدَا يُشِع فِي الْأُفْق دُوْن تَوَقُّف ,, 
فَالَآَمَال لَا تَتَحّق بَيْن عَشِيَّة وَضُحَاهَا دُوْن تَضْحِيَة مِنَّا
مُخْرَج ~
وَآِجِه الْحَيَاة كَمَا تُرِيْد وَوَقْتُما تَشَآء 
لَكِن لَا تَدَعْهَا تَنَآل مِنْك وَمِن قُوَّتِك
ولـآ تترُكهآ تُذيبُ معصميْكْ
مما راق لي