[ فَقَطْ أًخْنقي بصَمْتْ وَ كَبٍلنِي بِكلْ قيوٌدْ آليأسْ ] ..!
 
 
 
 
 
 
 
فقَطْ آخْنُقنِي بصَمْت , وكبِّلْنِي بكُل قيُودِ اليَأسْ 
وآجْعَلِ الحُزْنَ يشْرَبُ مِنْ دَمِي قطْرَةً , قطْرَةْ .. !
فمـَآ عادَ يُبْهِجُنِي آلكثِيْر .. ولآ يسْتهُونِي
مِن الماضِي شَيءْ
 
 
 
 
فقَط { أشْباحُ ذكْرياَتْ } تِلْكَ آلَّتِي تزُورُنِي كُلَّ
ليْلَة , لأبْكِيَ علَى وسادَتِي بهُدوءْ , دُونَ أنْ أسْمَح
لـ شهيْقِي بأنْ يعْلُو .. !
وحآلَما تُزاَح ستَآئِرُ آللَّيْل , أرْتدِي قنَاعَ البهْجَة
آقِفُ أمَام الجميْع , لـ أتظآهَر بالقُوَّة .. 
بأنَّ كُلَّ شَيْءٍ علَى خيْرِ مآ يُرَام 
 
 
 
 
 
أُتْقِنُ الضَّحِك بلْ وَ أتفنَّنُ فِي رسْمِ البهْجَةِ علَى 
قلُوبِ آلآخَريْن , ليْحْسِدَنِي آلجميْعُ علَى 
زيْفِ سعاَدةٍ } عشْتُها , 
أتظآهرُ أمَام الجميْع بأنَّ كُلَّ ما أُريْدَهُ كائِنْ
وأنَّ مـآ أعيْشُه الآنَ هُو آخْتيِارِيْ , لـ أُخبِّئَ 
أثْقالاً , تنْحنِي لهَا كُل آمالِي 
وتتحطَّمُ أمآمَها أسْمَى أُمْنِياتِي .. 
 
 
 
 
فأُدْرِكُ بأنِّي { ذآتٌ ضائٍعَةٌ } بيْنَ ذَوآتِ البشَر
تسْرِق { السَّعادَة الزَّائِفَة } كَـ لصٍّ أعْمَى ..!
وترْمِي بالأحْزآنِ فِي أعْماقِ قلْبِهَا 
للتَتهاوَى الدّْمُوع ! 
ويتهآوَي كُلِّي .. حاضِريْ وَ مُسْتقبِلي 
فأبْكِي أطْلالَ ماضٍ كٌنْت أرْقُد فِيْه علَى
سريْر الوَهْمِ الأثيْر
 
 
 
 
 
لا جف غصن ارتوى من وصالكم