إِجْرَحِيْنَي لَا بُغْيَتِي كَان لِك جَرِّحِي إِبْتِسّامْه 
الْمُهِم , إِنَّك تَكُوْنِي . . يَا بَعَد ذَاتِي .. سَعِيْدَه 
رُوْحِي لَه الْحِيْن يَالِلِه وَإِسَمَعي صَوْتَه وَكَلَامُه 
وَلَا تَشِيْلِي هَم قَلْبِي عِيْشِي دُنْيَاك الْجَدِيّدَه 
قُوْلِي إِنَّك مَا عَرَفَتِي فِي الْحَيَاة , إِلَا غَرَامَه 
وَقُوْلِي إِنَّك قَبْل حُبِّه تَمْشِي فِي دَرْبِك وَحِيَدَه 
وَلَا تُّجِيْبِي لِي طَارِي . , وَتَسَمَّعِي مِنَّه مَلَامَه 
سَوِلفي عَنِّك وْعَنَّه وَصَيِّرِي عَن قَلْبِي بَعِيْدَه 
وَإِن بْغِيْتِيَنِي تَعَالَي وُعَوِّضِي فِيْنِي خِصَامَه 
وَصَدِّقِينِي فِي الَنِهِايه إِنْتِي وَحْدَك مُسْتُفِيَدِه 
دَام قَلْبِي مِن غَلَاتِك ..... إِيَتَفْزّز مِن مَنَامِه 
أَشْهَد إِنَّه حِيْل حَبَّك مِن و رَيْدَه لِي و رَيْدَه 
وَكَان هَمِّي بَس أَشْوّفِك طَايَرَه مِثْل الْحَمَامَه 
وَإِن فَرْحَتِي كُنْت أَفْرَح وَأَكْسِر بُيُوْت الْقَصِيدَه 
كُنْت أَشْوّفِك فِي عُيُوْنِي مِثْل ( زَرْقَاء الْيَمَامَه ) 
وِيُن مَا قَلْبُك يُسَافِر كَانَت عُيُوْنِي تَصَيَّدَه 
شَفَتَي هَذَا الْكَوْن كُلِّه بِالْرُّجُوْلِه وِالْشَّهَامِه 
لَو بْغِيْتِيَنِي أُبِيْدُه .. وَاللَّه لـ عُيُوْنِك أُبِيْدُه 
كُنْت أُحَارِب لَجْل حُبَّك وَالْقَوِي أَكْسِر عِظَامَه 
وَكَان قَلْبِي لِك أَسِيْر وَكَانَت عُيُوْنِي شَهِيْدَه 
قَلْبِي وَاللَّه مِن عَرَفْتِك صِرْت مَدْرِي وِش عَلَامَه 
كُل مَا صِرْتِي فِي عَيْنَي شِفْت نَبْضّاتّه شَدِيْدَه 
وَقَدَرِك الْلِي إِنْحَنَى لِي وَقُلْت: عَز الْلَّه مَقَامَه 
عَالِي قَدَرِك فِي عُيُوْنِي وَكُل مَا شِفْتُك أَزِيْدَه 
إِنْتِي لَو عَنِّي تَغِيِبِي صَارَت جُرُوْحِي يْتَامِه 
خَافِي الْلَّه لَا نِوِيِتي وَلَا تُضَحِّي فِي عَبِيْدِه 
كُنْت أَسْهَر مِن غَلَاتِك حَتَّى لَيْلِي مِا أَنَامِه 
وْإِنْتِي مَشْغُوْلَه بِغَيْرِي وَدُوْم أَشْوّفِك تَحْت إِيْدَه 
كَان وُدِّي بَس أَحْظَى بِحُب قَلْبِك وَإِهْتَمَامِه 
وَالْشِّعْر عَنِّك أَقُوْلُه وَأَنْتِهِي مِنَّه , وَأُعِيْدُه 
كُنْتِي أُمْنِيَّتِي بِحَيَاتِي وَكِنْتِي , فِي قَلْبِي مَرَامِه 
وَإِن كَتَبْتُك فِي حُرُوْفِي صَارَت الْقِصَّه فَرِيْدَه 
وَكُنْت أُشْعِل لَك كُفُوَفِي لَجْل أُنَوِّر لَك ضُلامَه 
وَإِن خَذَيْتَي الْعِلْم مِنِّي .. تَطْلُع عُلُوْمِي أَكْيَدَه 
حَتَّى لَمَّا كَان يَرْمِي . . . كُلَّهَا فِيْنِي سِهَامِه 
كُنْت أُضَحِّي فِي حَيَاتِي لُو نَوَالَك بِالْمْكَيَدِه 
مَا حِشْمَتِي قَلْب شَخْص لَه شُمُوْخ وَلَه كَرَامَه 
وَمَا حَسَبْتَي حِسَاب نَاس هَمَّهَا بَس الِنُقَيَدِه 
شَاعِر مَا رَد حَتَّى ... عَلَى لَبَّاسِي الْعِمَامَه 
وَقَلْبُك إِنْتِي صَار فَجْأَه وَاللَّه يَا حُلْوِه يُقَيِّدُه 
فِي الْزَّمَن نُادَر وُجُوْدِي وَيَا كَثُر فِيْه الرُخَامِه 
وَصَار عَادِي فِي زَمَنَّا الْأَخُو يُقْتَل عَضِيْدُه 
الْحِدِيْدِه , فِي إِيْدِيْنِي و الْقَضِيَّه . . إِتِّهَامُه 
وْإِنْتِي الْقَاضِي وَطَبْعَا مَا تُحِسِّي فِي الْحِدِيْدِه 
مَرْكَبِي الْغِرْقَان بَسِّك لَا تَزِيْدِي فِي حُطَامِه 
كُل مَا أَلْمَح نَجَاتِي صَارَت أَمْوَاجِك شَدِيْدَه 
صَدِّقِيْنِي - حِيْل أَحِبّك وَالَوْعْد يَوْم الْقِيَامَه 
وَيْل مَن هُو كَان يَكْذِب وَكَانَت ذُنُوْبِه جَرِيْدَه 
إِتْرُكيِني لَجْل عَيْنِه .. كَان لَك حُبِّه إِبْتِسّامْه 
الْمُهِم . . . . إِنَّك تَكُوْنِي يَا بَعَد أَحْمَد سَعِيْدَه 
إِنْسِي الْلِي صَار كُلُّه وَصَيِّرِي لَه مَنْبَع هَيَّامُه 
وَإِن ذَكَّرْتِيني بِغِيَابِي قَوْلِي عَن رُوْحِي فَقَيَّدَه 
مَا أُبِي مِن قَلْبِك إِلَا .. طُول عُمْرِه وَالسْلامَه 
خَلِّي بَالِك مِن زَمَانِك دِنْيَتِك هَذِي عَنِيْدَه