أحبك أنت
فأنت حبيبي
فاتني
ما أرق قلب تملكه أنت
آسري
دخلت حياتي
لعذوبة فيك
تهاويت
بعد أن زلزلت مشاعري
وسكنت بعمقي
فأثرتني وأشعلتني
ومازال أشتعالي لا يهدأ
ولـازالت جذوة حبي
متيقظة
أهواك ياساكناً قلبي
وأعشقك
أتلمس دفء مشاعري معك
أخاف فقدك
فأهمس لك أحبك
فعد لي ولي عد
لأزيدك حبيبي
من عشقي
وأهيم معك بملكوت
لم يصله أحد
وأتخيلك
عينايّ بعينيك
ويداك تحضن يدايّ
وأسمع خفقات قلبك
وستلمح بعيني أرتجاف قلبي
ونتيه في دنيا
ملؤها
الحب وتحقيق أمنية وعناق
وعشق وقبلات
فـــ إلى صدرك تقربني
ومن أنفاسك يكون عبيري
ما أرق مشاعرك حبيبي وما أرقك
سكنتني
وسكنت أصغر ما بتكويني
سكنتني
وأحتويتك بقلبي وأعرفك تحتويني
فأنت حبيبي
العطـاء والاحتـواء
فأين أنا
من فيض حبك معي
أحسست به
فأغرقني وأثمل الفكر والفؤاد
أعشقك حبيبي
فتَحَمّل حبي وزدني أحتواء
لـأظهر لك
براهين عشقي
وأصل معك حد الارتواء
يانبض الفؤاد
يـا روعة يـا رقة
يـا عذوبة حـيرتني
وحرمتني لذة النوم
كيف لا أعشقك
وأنت
من أخترق قلبي
وأسر كياني وسكن وجداني
وأشغل فكري
وأوقد نيران حبي
كيف بربك أمنع نفسي
من حبك
أتصدق هذا مني ! أتصدق !
أنــي
لـا أهواك ولـا مغرمة ولـا متيمة
بك
كيف حبيبي ؟
وأنت الدفء
وأنت الحنين والحنان
وأنت الود والوئام
أهواك فزدني إحتواء
فأنت تسكن الروح مني
بل تسكن
كل خلية ومسام بتكويني
أشعر بك قربي
وأنفاسك تلفح عنقي فأتنفسك
بكل عمق
فيكون قربك لي أكثر
وشعوري بك أقوى
وهمسي لك أرق
فكم أعشقك
وأحبك
بل التحامي بك بلا حد
بلا حـــــد
حبيبي
أحبك أعشقك وأشتاق لك
وإشتياقي
خالطه دمعي
وكم من دمعة ذرفت
في ليلي ونهاري
بل حتى على وسادتي وفراشي
أشتاقك
فتدمع عيني وأخفي وجهي واغرق ببكائي
فلا أشعر كيف رحل ليلي
وأشرق نهاري
فألمحك طيفاًَ فأحضنك بقلبي وأضمك لصدري
فمنك حبيبي
لا رغبة لي
بإنعتــاق
بإنعتـــــاق
بإنعتــــــاق
وأسأل نفسي بإصرار
أعذوبة هو حبك ؟ أم تراه أروع عذاب
العرض الشجري