الشوق ماله عمر , يفنى وينعاد
له في الضلوع أن عاد وأن غاب رجفه
 
 
مع كل فرقا , له ورى الجفن ميلاد
وأن ماتت الفرقا لقى الشوق حتفه
 
 
جيت أقتل الفرقا من بلاد ل بلاد
ملّ الطريق يشيلني فوق كتفه
 
 
وأنا بعد مليت من كثر ما أرتاد
هالشارع الي كان لك فيه شرفه
 
 
تظمأ عيوني شوفك , وتشبع سهاد
عيّا الزمن يقطع ظماها ب رشفه
 
 
لاوجهك أسقاها , ولا ذاقت رقاد
ماغير طيفك , طيفك الي أعرفه
 
 
كنّه ظبي , وعيوني ظلال صياد
يجفل قبل يرتد للجفن طرفه
 
 
مشكلته أنه كل ما أشتقت يزداد
حتى ملا جدران وقتي وسقفه
 
 
وأصبحت أشوفه ف أول الغيم لاجاد
وف أقصى الشفق لاطاحت الشمس خلفه
 
 
وفي الأرض لانامت عقب صوت رعاد
وفي كل شباك ٍ صحت منه درفه
 
 
أتعبت طيفك لوم , والوم مافاد
ويوم الأمل في شوفتك مات نصفه
 
 
نويت أسافر عنك بجروح ٍ جداد
وعمر ٍ من أوراق الزمن حان قطفه
 
 
نويت , لكن جابني الشوق منقاد
وجابك حنينك , والزمن سال عطفه
 
 
شفتك تبسّم لي خجل مدري عناد
وفي نظرتك شوق ٍ من الظلم وصفه
 
 
حسيت كني طفل , وعيونك أعياد
ياعيدي الي له ورى الصدر رجفه
 
 
سمّ القا صدفة , وأسمّيه ميعاد
أنا أنتظرتك , وأنت مريت صدفه