عدد الضغطات : 742عدد الضغطات : 679عدد الضغطات : 521
عدد الضغطات : 941عدد الضغطات : 570
عدد الضغطات : 369عدد الضغطات : 454

العودة   دروب المُحبين | D55R ™ > ღღ الأقسام العامـه ღღ > :: تطــــويـــر الـــذات ::

:: تطــــويـــر الـــذات :: عالم تطوير الذات المهارات الذهنية والاجتماعية ، إدارة الوقت وتنظيمه ، التخطيط والتنظيم ، الأهداف وتحقيقها ، وسائل النجاح

‎ الملاحظات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-09-2016
♪♥ ɱєƨƙ ♪
♪♥ ɱєƨƙ ♪ غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Darkgreen
 رقم العضوية : 1134
 تاريخ التسجيل : Aug 2015
 فترة الأقامة : 3172 يوم
 أخر ظهور : 03-07-2016 (10:06 PM)
 المشاركات : 4,522 [ + ]
 التقييم : 77353
 معدل التقييم : ♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
لتغير النفوس المستسلمة



دروس وعبر لتغير النفوس المستسلمة
كان كافور الإخشيدي وصاحبه عبدين أسودين, فجيء بهما إلى قطائع ابن طولون, صاحب الديار المصرية وقتئذ, ليباعا في أسواقها, فتمنى صاحبه أن يباع لطباخ حتى يملأ بطنه بما شاء, وتمنى كافور أن يملك هذه المدينة ليحكم وينهى ويأمر, وقد بلغ كل منهما مناه, فبيع صاحب كافور لطباخ, وبيع كافور لأحد قواد المصريين فأظهر كفاءة واقتدارًا.

ولما مات مولى كافور قام مقامه, واشتهر بذكائه وكمال فطنته حتى صار رأس القواد وصاحب الكلمة عند الولاة, وما زال يجد ويجتهد حتى ملك مصر والشام وغيرهما.

مرّ كافور يومًا بصاحبه فرآه عند الطباخ بحالة سيئة, فقال لمن معه: لقد قعدت بهذا همته فكان كما ترون, وطارت بي همتي فكنت كما ترون, ولو جمعتني وإياه همة واحدة لجمعنا عمل واحد.

كم نحن بحاجة إلى تأمل حال كافور وصاحبه, ذلك لأن نفرًا من الناس يتفننون في لبس لباس صاحب كافور, وفي تقمص شخصيته وهمته وطموحاته, فتكون النتيجة مزيجًا من الفشل والقهر والهم والألم.

ليس ثمة شيء أيسر من جلد الذات, وإن كان ذلك حقًا, وقد يكون مطلوبًا في بعض الأحيان, إذ ليس حال أمتنا بحال يثلج الصدر, العقول قد هاجرت إلى العم سام, والمناهج التربوية والتعليمية تعشعش عليها عناكبُ التخلف وغربان الضياع, وحقوق الإنسان المسلم مستباحة , لقد أثبت التاريخ إن الإنسان لا يمكن له أن يقيم حضارة أو يصنع مستقبلًا ما لم يغير من نفسه ابتداءً, ثم يسير جادًا في طريق التغيير حتى يغيّر مَنْ نفسه وما حوله, وليس ذلك مستحيلًا أو بعيد المنال, بل المستحيل هو ما تجعله أنت مستحيلًا.

لاستسهلن الصعب أو أبلــغ المنـى
فما انقـادت الآمــال إلا لصــابر

إنّ البداية الحقَّة للنهوض وصناعة الحياة هي في الرغبة الصادقة في إحداث شيء مؤثر, وهي في القرار الحازم الذي يتخذه الإنسان من أجل التغيير.

نحن بحاجة إلى هذه النفوس التي قررت أن لا ترضخ للواقع المزري, واعتقدت أنها قادرة على السباحة عكس التيار, كما أننا بحاجة إلى ازدراء تلك النفوس المستسلمة التي لا شموخ فيها ولا سمو.

تأمل ذلك الحوار القوي الصاعد بالمعنويات إلى عنان السماء, والذي دار بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الصحابي الجليل خباب بن الأرت لما جاءه شاكيًا حاله وحال المعذَّبين من الصحابة.

قال خباب: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة, فقلنا: ألا تستنصر لنا, ألا تدعو لنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قد كان من قبلكم يُوخذ الرجل, فيحفر له في الأرض, فُيجعل فيها, ثم يُؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فُيجعل نصفين, ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه, ما يصدُّه ذلك عن دينه, والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه, ولكنكم تستعجلون ".(رواه البخاري)

ولقد فرَّ عبد الرحمن الداخل من الشام بعد سقوط الدولة الأموية على أيدي العباسيين, فلم يرضه ما آل إليه أمره, فأبى إلا التغيير, فكانت العاقبة أن شيّد ملكًا في قعر بلاد النصارى, وأقام حضارة إسلامية دامت أكثر من ثمانية قرون.

وفي عالم الإدارة السياسة والمال حوادث كثيرة ونجاحات عديدة, فهذا مانديلا عاش ثمانية وعشرون عامًا في سجن في جنوب أفريقيا, وكان يقود التغيير ويؤججه وهو في سجنه, حتى أخرجه حاكم جنوب إفريقيا ديكلارك مرغمًا من سجنه, وأصبح مانديلا هو الحاكم, بل أصبح أسطورة, والحاكم السابق اليوم في طي النسيان, فيا للعجب!!

وماليزيا مَثَلٌ متميز في التغيير, حيث صممت أن تصبح دولة صناعية خلال عشر سنين (1986 – 1995) فغيرت من شأنها تغييرًا شاملًا واستطاعت أن تصبح كما أرادت في المدة التي رسمتها لنفسها.

ولقد تعجبت من قصة هيلين كيلر, حيث في 27/6 من عام 1880 ولدت هيلين الأمريكية العمياء والصماء والخرساء التي أصبحت أحد الأمثلة البشرية في تحقيق الذات والنجاح, ليس للمعوقين فحسب, وإنما للأسوياء وللمتفوقين منهم أيضًا, بعدما تمكنت هذه المرأة من تذليل إعاقتها الثلاثية, وعاشت حياة زاخرة بالعمل والثقافة والعطاء.

وإليك قصة أخرى مثيرة وهي قصة كاشا, حيث عندما خضع رايان كاشا (21) سنة لاختبارات الذكاء في طفولته, وتبين أن نسبة ذكائه منخفضة جدًا, وقال الأطباء إنه معاق, بدأ والداه يحاولان التكيف مع مأساتهم الجديدة, ولكن رايان تغلب على إعاقته, والتحق بالجامعة, وتخرج فيها بمرتبة الشرف.

إن العملية التغيرية وصناعة الحياة تحتاج إلى عقلاء أذكياء لا يرضيهم الواقع المعوج, ولا يركنون إلى الحال الرديء, هم في حركة دائبة, لا يكل أحدهم ولا يمل, إذْ التغيير والتفاعل والحركة هي شأن الأحياء, أما سكان اللحود والمقابر الذين فارقوا الدنيا وضمهم قبر ضيق موحش فهم أصحاب السكون والهمود والخمود،



 توقيع : ♪♥ ɱєƨƙ ♪



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لتغير, المستسلمة, النفوس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شيلة ياعشيري ترى ماني عليك متغير أداء متعب الفهادي 2014 نظرهـ خجولهـ ღღ الشيلات والقصائد الصوتية والفيديو ღღ 2 05-05-2014 12:29 PM
النفوس الضعيفه جمر الغضى :: بحـر الـقـوافــي :: 6 10-07-2011 01:32 PM
برنامج Lovely Folders لتغير شكل المجلدات +الشرح سرى الليل :: الكمـبيوتـر :: 6 05-01-2011 08:16 PM


الساعة الآن 09:39 AM

Developed by ABDULHADI



Powered by D55R
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

D55R ™ | [ 2010-2024 ]
جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها