عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-20-2012   #1

رمَـيم آلمآضي .!

الصورة الرمزية رمَـيم آلمآضي .!


 

+  عُضويتيّ : 493
+  تسجيليّ : Sep 2011
+  مَلآذيّ : ـآلقٌصَـيمَ
+  مُشآركاتيّ : 3,451
+  نقآطيّ : 83108
+  sms |

نصـف سريريَ فـآرغ آهلاً بَ وحدتي !

 

 


رمَـيم آلمآضي .! غير متواجد حالياً

1 (15) لـآ تجعلَ توُآفهَ آلدنيآ تحطمْكَ ..؟

كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة .. ؛
تعطيها كل وقتك .. و جهدك .. و تفكيرك .. و عقلك .. ؛
و لكن هل سألت نفسكـ ؟!!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟!
كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك؟!
كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت: إن نصف كأسي فارغ ..
بدلاً من أن تقول: إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك و تسحق كبرياءك!!
أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم
و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!!
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة
و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل
و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
هكذا هو درب الحياة .. ؛

عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي
فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة لخبراتك
فلن تجد طريقاً ممهداً
يفتح لك ذراعيه
بل ستعترضك الكثير من العقبات
بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك
فهل أنت شخص انهزامي؟!!
هل ستتقبل هزيمتك بسهولة و تعلن استسلامك؟!!
إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه
لكي أكون منصف
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي
و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه
الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة؟!!
أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
و عندما أفقت من غيبوبتي
اختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادرعلى التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري


أنت أيضاً .. ؛
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد

و لكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر
و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتك
ادفع بألمك و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق

..؛؛.. وقـفــــــــــة ..؛؛..

عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك
إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة
و لكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة
و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
رضا الله سبحانه و تعالى ..



 

 

 


 

،

 

  رد مع اقتباس