![]() |
” تركيا “.. الغراب الذي فقد مشيته !
” تركيا “.. الغراب الذي فقد مشيته ! محمد الرطيان ]باستطاعتك - أحيانا ً - أن تقرأ تاريخ الناس من ملابسهم! (1) ” تركيا ” مرتبكة.. ومُربكة! هي مثل امرأة تقف أمام المرآة، وهي لا ترتدي سوى ملابس البحر المثيرة و” الحجاب ” الورع! تلتفت إلى تاريخها المُعلّق في دولاب الملابس: مرة تفكر بارتداء ما يغطيها من رأسها إلى أخمص قدميها.. ومرة تفكر بخلع ما تبقى من الملابس! (2) الأغلبية الشعبية تريدها أن تعود إلى سجادة الصلاة. و” العسكر ” يحاولون قدر استطاعتهم الحفاظ على ما تبقى من إرث ” أتاتورك “. و” حزب العدالة والتنمية ” يقف في الوسط… لا يريد أن يُغضب الأغلبية الشعبية التي أوصلته إلى ما وصل إليه، ولا يريد أن يُغضب ” العسكر “. (3) هي امرأة رائعة.. ولكن.. تنظر إلى ملابسها فلا تعرف إلى أي حضارة تنتمي. تستمع إلى موسيقاها.. فتشعر أنها خرجت من آلة عجيبة.. فـ” طنبورها ” حاول أن يعزف لحناً غربياً وفشل، ولم يقدم سوى النشاز.. فلا هو الذي قدّم النغمة الغربية كما يفعلها ” الجيتار ” ولا هو الذي حافظ على نغماته الشرقيّة! (4 ) على الجسر الشهير الذي يربط الجزء الآسيوي بالجزء الأوروبي في مدينة إسطنبول تقف ” تركيا ” في المنتصف! فلا هي التي استطاعت أن تعبر وتتقدم، ولا هي التي فكّرت بالعودة. إنها مثل امرأة ” معلقة ” في جسر معلّق.. لم يطلقها الشرق، ولم يتزوجها الغرب! (5) أيها التركي.. ليس لك سوى رأس واحد.. فأيهما سيُوضع فوقه: ” القبعة ” الأوروبية، أم ” الطربوش ” العثماني؟! الخيار الثالث: أن يبقى هذا ” الرأس ” عارياً ومكشوفاً! (6) عزيزتي ” تركيا “.. صارت هويتك مرتبكة، وأنت بحاجة إلى أن تعودي ” تركيّة “! وتأكدي أن ” طنبورك ” الجميل لن يتحوّل إلى ” جيتار ” مهما حاول عازفوك المهرة وغيّروا بأوتاره! فعودي يا ” تركيا ” إلى ” تركيا “. |
همـــس آلمشـــآعـر
يعطيــك ربي آلف عـآفيـه ولــآآآهنتي آحترـآمي لذـآتـك |
صعب تكراري
أسعدني مرورك العذب الف شكر |
كان الله في عونها ياخي عبدالله الرطيان
جميله ولكن لاتعرف اي تنتمي تارت ترمي هنا وتاره هناك شكرا من القلب على وضع شيء من ابداعات الكاتب الرائع عبدالله الرطيان استمعت بقراءة كتابته واسمتعت اكثر بمن وضع هذه المقاله الشيقه لافض فوك ولاحرمك الله العقل الجميل اللذي لديك |
غاليتي المقال لـ محمد الرطيان وليس عبد الله
أسعدني مرورك العذب الف شكر |
نعم لدي خبر بذالك ان اسمه محمد
ولكن في احدى كتابته قال انا عبدالله ولست محمد قالها من باب التواضع لقرائه وملاطفتهم فمن ذالك الوقت وانا اسميه عبدالله لن نختلف ان شاء الله محمد او عبدالله الكاتب رائع واقرء له كثيرا |
منوره غلااي
مشكورة عالتوضيح ولايوجد مبرر لنختلف مرة ثانية يسعدني تواجدك هنا |
يع ــطيك ـآآلف ع ــآآفيــه ي ـآآلغ ـــلا
لــآع ــدمتــكـ |
مكسور قلبي
أسعدني مرورك الف شكر |
ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة شكراً لـك بانتظار الجديد القادم دمتــــ بكل خير :$ |
الساعة الآن 10:47 AM |
™ Powered by
D55R
D55R ™ | [ 2010-2025 ]
جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها