![]() |
مات الضمير !! و نعلن حـــــداده
http://www.ro7-3ashg.com/vb/images/smilies/frown.gifمات الضمير !! و نعلن حـــــداده http://www.ro7-3ashg.com/vb/images/smilies/frown.gif
0*0**0*0*0*0*0**0 ( إنا لله و إنا إليه لراجعون ) بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره أنتقل إلى رحمة الله ( الضمير ) عن عمر مديد إثر إصابته بفيروس (عشق الدنيا ) و لا حول و لا قوة إلا بالله . .................. إليكــــــــــــــم مسـتـمعينا هذا التقرير ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ ( الــــــضميـــــــــــــــــــــــر ) .............. جموع عواطف و مشاعر تنشأ بالفطرة في الإنسان ، و تحتم على الإنسان ملازمة درب الخير و الهداية و بالأخص للمسلم التقي . تكبر الضمائر و تكبر معها شحنة العواطف الإيجابية و يعود الفضل في ذلك للإنسان نفسه و للمحيط الديني و الدنيوي المحيط به و عامل الوراثة الذي لا غنى عنه . أما عن أسباب موت الضمير بفيروس ( عشق الدنيا ) تزامنت الأنباء عن ظهور بعض الأعراض قبيل الوفاة و التي تثبت إصابة الضمير بالفيروس و من هذه الأعراض التي شاهدها و لازمها بعض شهور العيان : ********** بعد الضمير عن الأماكن التي يذكر فيها اسم الله . ( المساجد ، الندوات الدينية ) حيث لا يزورها إلا عند نزول أزمة عليه من موت أقارب أو أصدقاء أو عندما يحلف أحد عليه . ترك الركن الأساسي و العمود الفاصل بين المسلم و الكافر ألا و هي الصلاة و ذلك إما لإرهاق جسدي في غير مكانه أو من السهر و المسامرة و بها تذهب صلاة الفجر و بطريقها صلاة الظهر أو للقاء مع صديق أو إحدى الفتيات التي واعدها أو لمشاهدة أحدث فيديو كليب لأحد المطربين . عصيان الوالدين و التطاول عليهما و ذلك لأنهما لم يقصران عليه فتمادى به الأمر إلى ضربهما و شتمهما لعدم إمكانياتهما في إعطائه المصروف أو لنصحهما له بالصلاة و الرفقة الطيبة . البعد التام عن الله و عن ذكره و عن قراءة مقالة دينية أو السماع لقصة تائب أو نادم و ذلك لانشغاله بذكر الفن و الاستماع للأغاني و المطربين و متابعة آخر أخبارهم و مشاهدة المقابلات المباشرة معهم ثم متابعة برنامج إعادة المقابلة ثم الإعادة . رفقة السوء و مصاحبة الفاسدين أو من هم على حاله أو في طريقهم إلى الفساد و ذلك لأنهم يجاملوه و يدعوه إلى ما يلطف المزاج و إلى الممنوع بحيث أن كل ممنوع مرغوب بعكس الرفقة الطيبة و الحسنة التي تديم النصيحة و تبعده عن دروب الهلاك و ترشده إلى الدروب الواضحة المستقيمة و التي في نظره متعبة و مملة . الاستغلال السلبي لكل ما هو حديث و مخترع لتيسير أمور الحياة و زيادة التواصل بين العالم و من أمثال ذلك : الاستغلال السلبي لــ : ( الهاتف بأنواعه ، الكمبيوتر و الانترنيت ، التلفاز ، السيارة ) . و التجاهل بأن هذه المخترعات اخترعت للتطور الإيجابي فالإنسان و فكره و للتطور في كل أمور الحياة . السهو و اللهو عن شخصه و ذاته و عدم التفكر في حال الدنيا و أخذ العبرات من الغير ، فتلقاه يستغل نعمة العقل و التفكير فالتخطيط و التدبير لحلو الدنيا و للتمتع بالحياة الفانية ، و ينسى التخطيط و العمل لحياة الآخرة حياة البقاء و الخلود ، يقضي ليله بنهاره بالنوم و السهر و مشاهدة أسوأ البرامج و اللعب و اللهو ، و ينسى في زحمة يومه أن يجلس للتفكر في حاله و مراجعة نفسه و تحديد هدف أو أمل في صالحه و صالح أهله و دينه . و بذلك يحول حائل ( ديني و دنيوي و من الأشخاص ذاتهم ) من بلوغ شحنة العواطف الإيجابية بعكس التمام شحنات العواطف السلبية التي تبلغ لتصل الطور المناسب و الملائم للقضاء على أدنى شحنة عاطفية إيجابية و بذلك مــــــــــــــــات الضميــــــــــــــــــر . ترى هل سيتمكن العالم بعلماء و عالمات الدين بدكاترة الشريعة و القانون بأهالي و أبناء شعوب العالم من السيطرة و الحد و القضاء من فيروس ( عشق الدنيا ) الذي أخذ منا أغلى ما نملك ( الضميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ) هل نعلن حداد موت الضمير أم نزرع الأمل بعودته ؟ سؤال ينتظر الجواب . . ؟ ( مات الضمير !! و نعلن حـــــداده ) |
ناااايف
::: يعطيك العافيه ع الموضوع يالغالي :: ولاهنت :: ودي لك ولاخلينا |
أشعر بالسعاده
حينا تمر على أوراقي أيها العزيز لست المحظوظ فقط فأنا المحظوظ بك وبحضورك العاطر لك امتناني نايف ابن هادي |
يعطيك العافيه ناايف
طرح راائع تسسلم يمينك لاهنت |
روًؤوًعـِهْ بمـَآآتُعنّيهْ الكَلّمـِهْ ..! عـِوآآفيـَ ..~ شكر لـِجّهدكٌ ..! لـِآخلآ وً لـِآعـِدمْ ..~ |
انرتو متصفحي بهذا التواجد . . .
كونو دوما قربي . . . |
يعطيك الف عاآفيه يالغاآلي .. |
عوافي ع هالطرح الرائع آِحْتِرَآمِيِِ ,’ |
رائع من روائعك اخي
الله لايحرمنا من مواضيعك الحلوه والرائعه سلمت يمينك على ماخطت ومانقلت لنا من اروع الكلمات تحياتي احساس عاشقه |
بيض الله وجهك
يابو شنب |
الساعة الآن 12:58 PM |
™ Powered by
D55R
D55R ™ | [ 2010-2025 ]
جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها